موضوع: رد: التسلّـــط الخميس 20 ديسمبر 2012, 14:30
raylan كتب:
و هناك أنواع من التسلّط
التسلّط الاداري و الوظيفي و التسلّط الأسري التسلّط الأبوي و غيره
ما شااء الله عزيزتي رايلان،إختيار مهم للموضوع، و كم نعاني من
هذا الأمر في مجتمعاتنا على كل المستويات كما ورد في موضوعك
من أنواع متعددة للتسلّط،
لذلك أردت أن أظيف جزء من مقالة حول التسلّط الإداري
ابتسامة غائبة.. سخرية.. تسلط.. وضعف الحوار،
تلك صفات لابد أن تندثر في وقت أصبح الحوار والأسلوب الراقي أهم الأمور في دائرة العمل، وغير ذلك فإن النتيجة تكون ضعفاً في الانتاجية، وتباطؤ في أداء المهام،
ودائماً ما نسمع عبارة "مدير متسلط" من بعض الموظفين الذين يرتبطون ارتباطاً مباشراً بمدرائهم،
الأمر الذي يجعلهم يحاولون الهرب من تلك الدائرة ومديرها سيئ التعامل، ويبحثون عن مدراء لديهم القدرة على التعامل السليم والمعقول دون تجريح.
سلوك إداري
المدير الذي يهوى السخرية هو صاحب عقل عاجز عن الإقناع، وفتح قنوات الحوار، فأقصر الطرق بأن تتحدث الجوارح ومنها اللسان بعشوائية و تخبط يوحي بقصور عقل صاحبه، كون الحديث حينها يسبب صراعاً لا تحمد عقباه،
من يتولى منصبا إداريا يجب أن يكون ملماً بالسلوك الإداري، ليحقق التواصل الإيجابي الذي ينعكس على العمل والإنتاجية، كما أن الموظف يجب ألاّ يسكت عن حقه أمام مديره، و يجب على كل موظف الوعي بحقوقه و معرفة ما له و ما عليه حتى لا يكون هناك مجال لإيقاع الظلم عليه.
و الموظف الذي يسخر من موظفيه لا يستحق المسؤولية الموكلة إليه، و المدراء يجب أن يكونوا على إلمام و دراية تامة بسياسة التعامل مع الموظفين، لأن ذلك سيؤثر سلباً و ايجاباً على أداء كل موظف و إنتاجيته.
معاملة بالمثل
الموظف أصبح الآن ملماً بالسلوك الإداري، و لا يسمح لمديره باستخدام الأساليب غير اللائقة أو التعامل السيء و لا يستسلم له، ففي السابق كان الكل يصمت لأن المدير له مكانة كبيرة و الكل كان يخشى منه و يرضخ لكل أساليبه مهما كان سوءها، و الآن هناك مدراء يستخدمون أساليب يعتقدون من خلالها أن لا أحد مثلهم في قوتهم و عنفوانهم و جبروتهم، فيضطر الموظف الذي أمامه لمعاملته بنفس المعاملة وفق النظام، و تواضع المدير هو من يبقي الذكرى الحسنة و الطيبة للشخص و كما يقال "الكرسي دوار".
تنوع أساليب
و المدراء يختلفون في طباعهم فمنهم المتوسط في التعامل ويستخدم أساليب متنوعة بحسب الموقف و هذا يعد مقبولاً نوعاً ما، أما بعض المدراء فيحب تضخيم حجمه و الرفع من شخصه و احترامه الاحترام الشديد المتصنع، لدرجه أنه يملي على موظفيه أسلوب التعامل معه كالوقوف عند حضوره و طريقه معينه في تقديم الأوراق له، و السكوت حال وجوده، حتى في الأسلوب و العبارات قد يطلب انتقاؤها، فالتصنع أحد الأمور التي تجعل الموظف غير قادر على العطاء ويشعر بأنه مكبل من جميع النواحي، و انعدام في المرونة.
مدير متسلط
المدير المتسلط يعاني من نقص في القيادة و التفاهم في المنزل، لذلك يحاول أن يعوض ذلك بالتسلط على موظفيه، يجب عدم خضوع الموظف من أول فعل لهذا المتسلط، لأنه سيضطر للخضوع ثم إما الإستسلام أو الخروج،
في الأخير
لابد للمدير أن يكون ذا موهبة في القيادة، و هذه الصفة تكون موجودة في شخصية الإنسان و لا يمكن أن تكتسب كالتفاهم، العقلانية، الحزم، الطيبة، الإنصاف، الإتّزان في اتخاذ القرارات، عدم الظلم، و اتخاذ المشورة قبل اتخاذ القرار،
إضافة على المدراء أن ينخرطوا في عدد من الدورات التدريبية لتطوير طريقة تعاملهم مع موظفيهم و حسن القيادة، فليس عيباً أن يطور المدير من نفسه و من وضعه، و يرتقي بأساليب حضارية جديدة تعينه على عمله و تمنحه قدرة عالية في التعامل مع الموظفين؛ لجذبهم إليه و محبتهم له، مما ينعكس على أداء الموظف و عطائه و إنتاجيته و حبه للعمل.
المصدر: مقتبسة من مقال '' تسلّط المدير..«عقدة النقص واضحة»! " لصحيفة الرياض الإلكترونية
موضوع: رد: التسلّـــط الجمعة 21 ديسمبر 2012, 02:18
حياتي لله كتب:
raylan كتب:
و هناك أنواع من التسلّط
التسلّط الاداري و الوظيفي و التسلّط الأسري التسلّط الأبوي و غيره
ما شااء الله عزيزتي رايلان،إختيار مهم للموضوع، و كم نعاني من
هذا الأمر في مجتمعاتنا على كل المستويات كما ورد في موضوعك
من أنواع متعددة للتسلّط،
لذلك أردت أن أظيف جزء من مقالة حول التسلّط الإداري
ابتسامة غائبة.. سخرية.. تسلط.. وضعف الحوار،
تلك صفات لابد أن تندثر في وقت أصبح الحوار والأسلوب الراقي أهم الأمور في دائرة العمل، وغير ذلك فإن النتيجة تكون ضعفاً في الانتاجية، وتباطؤ في أداء المهام،
ودائماً ما نسمع عبارة "مدير متسلط" من بعض الموظفين الذين يرتبطون ارتباطاً مباشراً بمدرائهم،
الأمر الذي يجعلهم يحاولون الهرب من تلك الدائرة ومديرها سيئ التعامل، ويبحثون عن مدراء لديهم القدرة على التعامل السليم والمعقول دون تجريح.
سلوك إداري
المدير الذي يهوى السخرية هو صاحب عقل عاجز عن الإقناع، وفتح قنوات الحوار، فأقصر الطرق بأن تتحدث الجوارح ومنها اللسان بعشوائية و تخبط يوحي بقصور عقل صاحبه، كون الحديث حينها يسبب صراعاً لا تحمد عقباه،
من يتولى منصبا إداريا يجب أن يكون ملماً بالسلوك الإداري، ليحقق التواصل الإيجابي الذي ينعكس على العمل والإنتاجية، كما أن الموظف يجب ألاّ يسكت عن حقه أمام مديره، و يجب على كل موظف الوعي بحقوقه و معرفة ما له و ما عليه حتى لا يكون هناك مجال لإيقاع الظلم عليه.
و الموظف الذي يسخر من موظفيه لا يستحق المسؤولية الموكلة إليه، و المدراء يجب أن يكونوا على إلمام و دراية تامة بسياسة التعامل مع الموظفين، لأن ذلك سيؤثر سلباً و ايجاباً على أداء كل موظف و إنتاجيته.
معاملة بالمثل
الموظف أصبح الآن ملماً بالسلوك الإداري، و لا يسمح لمديره باستخدام الأساليب غير اللائقة أو التعامل السيء و لا يستسلم له، ففي السابق كان الكل يصمت لأن المدير له مكانة كبيرة و الكل كان يخشى منه و يرضخ لكل أساليبه مهما كان سوءها، و الآن هناك مدراء يستخدمون أساليب يعتقدون من خلالها أن لا أحد مثلهم في قوتهم و عنفوانهم و جبروتهم، فيضطر الموظف الذي أمامه لمعاملته بنفس المعاملة وفق النظام، و تواضع المدير هو من يبقي الذكرى الحسنة و الطيبة للشخص و كما يقال "الكرسي دوار".
تنوع أساليب
و المدراء يختلفون في طباعهم فمنهم المتوسط في التعامل ويستخدم أساليب متنوعة بحسب الموقف و هذا يعد مقبولاً نوعاً ما، أما بعض المدراء فيحب تضخيم حجمه و الرفع من شخصه و احترامه الاحترام الشديد المتصنع، لدرجه أنه يملي على موظفيه أسلوب التعامل معه كالوقوف عند حضوره و طريقه معينه في تقديم الأوراق له، و السكوت حال وجوده، حتى في الأسلوب و العبارات قد يطلب انتقاؤها، فالتصنع أحد الأمور التي تجعل الموظف غير قادر على العطاء ويشعر بأنه مكبل من جميع النواحي، و انعدام في المرونة.
مدير متسلط
المدير المتسلط يعاني من نقص في القيادة و التفاهم في المنزل، لذلك يحاول أن يعوض ذلك بالتسلط على موظفيه، يجب عدم خضوع الموظف من أول فعل لهذا المتسلط، لأنه سيضطر للخضوع ثم إما الإستسلام أو الخروج،
في الأخير
لابد للمدير أن يكون ذا موهبة في القيادة، و هذه الصفة تكون موجودة في شخصية الإنسان و لا يمكن أن تكتسب كالتفاهم، العقلانية، الحزم، الطيبة، الإنصاف، الإتّزان في اتخاذ القرارات، عدم الظلم، و اتخاذ المشورة قبل اتخاذ القرار،
إضافة على المدراء أن ينخرطوا في عدد من الدورات التدريبية لتطوير طريقة تعاملهم مع موظفيهم و حسن القيادة، فليس عيباً أن يطور المدير من نفسه و من وضعه، و يرتقي بأساليب حضارية جديدة تعينه على عمله و تمنحه قدرة عالية في التعامل مع الموظفين؛ لجذبهم إليه و محبتهم له، مما ينعكس على أداء الموظف و عطائه و إنتاجيته و حبه للعمل.
المصدر: مقتبسة من مقال '' تسلّط المدير..«عقدة النقص واضحة»! " لصحيفة الرياض الإلكترونية
ما شاء الله جزاكي الله خيرا عالاظافة المهمة
التي اضاءت بمعلومات مفيدة للموضوع جعلها بميزان حسناتك ان شاء الله
دائما يسعدني و يشرفني وجودكي و تعليقاتكي الطيبة بارك الله فيكي