حياتي لله مــديــرة الــمــنــتــدى
عدد المساهمات : 535
نقاط المساهمات : 6009
حصيلة الإعجابات : 20
تاريخ التسجيل : 23/01/2012
قـائـمـة الأوسـمـة : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
| موضوع: إختار طريق الله قبل أن تختاره رغم أنفك الأربعاء 16 يناير 2013, 06:47 | |
| إختار طريق الله قبل أن تختاره رغم أنفك
فيديو روووعة لشيخنا الفاضل محمد حسين يعقوب
عن التسويف في التوبة مقدّم بطريقة مميّزة جدا
لا تفوّت فرصة مشاهدة الفيديو
| |
|
raylan العـــضــوة الــمــمــيّــــزة
عدد المساهمات : 486
نقاط المساهمات : 5180
حصيلة الإعجابات : 33
تاريخ التسجيل : 26/11/2012
قـائـمـة الأوسـمـة : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
| موضوع: رد: إختار طريق الله قبل أن تختاره رغم أنفك الخميس 17 يناير 2013, 00:57 | |
| أحياناً يكون امامنا اختيار طريق الله ....ولكن نرفضه
وذلك لشدة تعلقنا بالدنيا والشهوات والمعاصي
ويُعرض علينا هذا الطريق الآف المرات...ونرفضه
حتى يبتلينا الله بشيء مرض حادث خوف ...لكى نعود لهذا الطريق رغم انوفنامن صفحة إختار طريق الله قبل أن تختاره رغم أنفك على الفيسبوك فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى * ومن أعرض عن ذكري فإن
له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى (طه123-124)قال ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما- في الآية, تكفل الله لمن
اتبع هدى الله أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة .. والمعنى أن من اتبع الهدى
واستقام على الحق الذي بعث الله به نبيه محمد -عليه الصلاة والسلام- فإنه لا يضل في
الدنيا بل يكون مهتدياً مستقيماً ولا يشقى الآخرة بل له الجنة والكرامة .. فاتباع الهدى
هو طاعة الأوامر وترك النواهي والوقوف عند حدود الله، فمن استقام على هذا فإنه لا يضل
في الدنيا بل هو على الهدى, ولا يشقى في الآخرة بل هو سعيد في الدنيا والآخرة،
ومن أعرض عن ذكر الله يعني عن كتابه وسنة نبيه -عليه الصلاة والسلام- ولم يتبع الهدى
فإن له معيشة ضنكاً .. والله -جل وعلا- يبتليه بالمعيشة الضنك وهي ما يقع في قلبه من
القلق والضيق والحرج ولو أوتي الدنيا كلها فإن ما يقع في قلبه من الضيق والحرج والشك
والريب هو العيشة الضنك, وهذا من العقاب المعجل وله يوم القيامة العذاب الأليم ..
ومع هذا يحشره الله تعالى أعمى يوم القيامة ..ولله يا جماعة البنى ادم مخلوق ليكون سعيد .. الله تبارك و تعالى أنزل لنا هذا الدين
لسعادتنا فى الدنيا و الأخرة .. قال عز و جل "ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى"طه2 .. لو حد
حس انه تعيس او ان الحياه ملهاش طعم او حس بالضيق فى صدره .. هذا الاحساس
بالفراغ الدائم .. لازم يتأكد انه كده ماشى غلط خالص ..و لازم يقف وقفة مع نفسه ..
احنا مخلوقين حتى نسعد .. بس اللى غلطنا فيه ان احنا بندور عليها فى المكان الغلط و
بنخبط على الباب الغلط .. كام و احد فاكر ان السعادة فى خروجة حلوة ولا فى سفرية
مش عارف فين ولا فى قعدة مع مش عارف مين .. و لما تخلص ترجع تانى مش لاقى
حاجة تعملها .. و ناس فاكره السعادة فى فى عربية ولا فى فلوس ولا فى منصب
ولا فى مظهر .. و لو خسر الحاجات دى يدايق .. طيب هى دى فعلاً السعادة ؟؟ لأ .. دى
اسمها السعادة المزعومة .. مش هى دى السعادة الحقيقية .. السعادة الحقيقية
مش عند أى حد الا رب العالمين .. بندور عليها فين؟؟ .. والله مش موجودة
فى مكان تانى .. السعادة محلها القلب .. "إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله
يقلبها كيف شاء "صحيح الترمذي ..
السعادة احساس دائم يضعه الله تبارك و تعالى فى قلب المؤمن فتراه سعيد فى أمره
كله مش محددة بأى شئ .. مش معتمد فى سعادته على أى سبب .. لا عربية و لا
سفرية ولا الكلام ده .. سعادة ربانيه يضعها الله تعالى فى صدره .. فتراه يزهد فى
ما عند الناس من ماديات لما عنده فى صدره من شعور .. ولكن اللى بعيد عن
رب السماوات و الأرض فلا يوجد فى قلبه الا هذه السعادة المزعومة .. فتراه شقى فى
معظم أمره .. و قد محقت البركة من حياته .. و تضيق عليه الأرض بما رحبت ..لا يطيق
ان يجلس وحده حتى لا يواجه تفكيره .. و تراه فى حيرة .. هذا هو الضنك .. حتى
ولو معاه الاسباب المادية للسعادة .. و لكن هيهات أن يشعر بالسعادة فى قلبه ..
عن اى سعادة تبحث ؟؟ عن سعادة مزعومة و اخرها ندم و شقاء فى الدنيا و الأخرة ؟؟
ولا عن سعادة يضعها رب العالمين فى قلبك و تشعر بها فى أمرك كله ؟؟ والله كل واحد
أعلم بما فى قلبه و كل واحد أعلم بما يريد .. قال تعالى"أم حسب الذين اجترحوا السيئات
أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما
يحكمون"الجاثية21 من صفحة قبسات ايمانية على الفيسبوك لحظـــــــــات ثمنيـــــــــــــة لحظـة صدق في التـوبـة إلـى الله ؛ تجعـلك تبتعـد عن الذنـوب وتنفـر منهـا .
لحظـة صدق في تغيـر مسـار حيـاتـك ؛ تجعـلك تسعـى للأفضـل دومــــــــــاً و تسخـر
العقبـات التـي تواجهــــــــك لمصلحـة طمـوحـاتك بـدلاً من أن تكـون عقبة في طريقك .
لحظـة صدق في حبّـك للآخـرين ؛ تجعـلك تسعـى لإسعادهـم ومسـاندتهـم في السراء
والضـراء ودون أن تنتظـر منهـم المقـابــــــــل أو الشكــر ، وقلبـك يسامح بكل حب وسلام ..
لحظـة صدق في القـرب من الله تعـالى ؛ تجعـلـك تسخـر حيـاتـــك لإرضـاء الله عـزوجــــــل
، حتى في شؤونـك الخـاصـة تفعـلهـا لله عزوجل بكـل إتقـان .
لحظـة صدق في حبّ لله ولرسوله ؛ تعينــك على ترجمــة هـذا الحـــــبّ فـي أفعــــــالك
قبــــل أقـــوالك ، وفي ســرك قبـل علانيتـــــــك .
كم نحن بحـاجــــــــة إلــــــى لحظـــــــات الصدق في حيـــاتنــــــا ..من صفحة حياتي لله على الفيسبوك قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اني رايت البارحة عجباجزاكي الله خيرا عالموضوع القيم جعله بميزان حسناتكي ان شاء الله | |
|
حياتي لله مــديــرة الــمــنــتــدى
عدد المساهمات : 535
نقاط المساهمات : 6009
حصيلة الإعجابات : 20
تاريخ التسجيل : 23/01/2012
قـائـمـة الأوسـمـة : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
| |