هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  بوابتيبوابتي  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 دورة المــشتـاقـيـن إلـى رمــضـــان -22- //♦ الـشـوق إلــى الـتـمـاّـق و الـتـضـرّع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حياتي لله
مــديــرة الــمــنــتــدى
مــديــرة الــمــنــتــدى
حياتي لله


عدد المساهمات : 535

نقاط المساهمات : 5968

حصيلة الإعجابات : 20

تاريخ التسجيل : 23/01/2012

قـائـمـة الأوسـمـة : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دورة المــشتـاقـيـن إلـى رمــضـــان -22- //♦ الـشـوق إلــى الـتـمـاّـق و الـتـضـرّع We3310


دورة المــشتـاقـيـن إلـى رمــضـــان -22- //♦ الـشـوق إلــى الـتـمـاّـق و الـتـضـرّع Cyrnx110

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دورة المــشتـاقـيـن إلـى رمــضـــان -22- //♦ الـشـوق إلــى الـتـمـاّـق و الـتـضـرّع Empty
مُساهمةموضوع: دورة المــشتـاقـيـن إلـى رمــضـــان -22- //♦ الـشـوق إلــى الـتـمـاّـق و الـتـضـرّع   دورة المــشتـاقـيـن إلـى رمــضـــان -22- //♦ الـشـوق إلــى الـتـمـاّـق و الـتـضـرّع Emptyالثلاثاء 02 يوليو 2013, 00:29

  دورة المــشتـاقـيـن إلـى رمـضــان -22-
 لمحمد حسين يعقوب


الدورة عبارة عن 30 حلقة 
كل ما عليك هو :
1.أن تستمع يوميا إلى حلقة جديدة من هذه الحلقات.
 2.أن تطبّق 
الواااااجب العملي المذكور في آخر كل  الحلقة
حتى تدخل رمضان و أنت مشتاق إليه و مشتاق إلى الطاعة فيه
 و على أتم الاستعداد لإستقباله .

اليوم مع الحلقة الثانية و العشرون من هاته السلسلة
و لا تنسو القيام بالواجب المذكور آخر الحلقة

 ♦ الـشّـوق إلــى الـتـمـلـّق و الـتـضـرّع ♦
  
    


عدل سابقا من قبل حياتي لله في الجمعة 05 يوليو 2013, 21:23 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
raylan
العـــضــوة الــمــمــيّــــزة
العـــضــوة الــمــمــيّــــزة
raylan


عدد المساهمات : 486

نقاط المساهمات : 5139

حصيلة الإعجابات : 33

تاريخ التسجيل : 26/11/2012

قـائـمـة الأوسـمـة : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دورة المــشتـاقـيـن إلـى رمــضـــان -22- //♦ الـشـوق إلــى الـتـمـاّـق و الـتـضـرّع 2uoou-10


دورة المــشتـاقـيـن إلـى رمــضـــان -22- //♦ الـشـوق إلــى الـتـمـاّـق و الـتـضـرّع Cyrnx110

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دورة المــشتـاقـيـن إلـى رمــضـــان -22- //♦ الـشـوق إلــى الـتـمـاّـق و الـتـضـرّع Empty
مُساهمةموضوع: رد: دورة المــشتـاقـيـن إلـى رمــضـــان -22- //♦ الـشـوق إلــى الـتـمـاّـق و الـتـضـرّع   دورة المــشتـاقـيـن إلـى رمــضـــان -22- //♦ الـشـوق إلــى الـتـمـاّـق و الـتـضـرّع Emptyالثلاثاء 02 يوليو 2013, 19:40

 الـتـمـلـّق و الـتـضـرّع



التملق هو التودد والتلطف واللين فوق ما ينبغي إلى حد التذلل والخضوع والتضرع، وقد نهى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم المؤمنين عن التملق، فقد ورد في الحديث الشريف: "ليس من خُلُق المؤمن المَلَقُ". والمَلَقُ هنا هو التملق.

وللتملق أساب كثيرة، منها الحب الحقيقي، ومنها التعلق الشخصي، ومنها النفاق، ومنها الطمع والسعي لتحقيق المآرب الشخصية،... وهكذا. والتذلل والخضوع والتضرع لا يكون إلا لله عز وجل، فهي عبادة لا يجب إلا أن تكون لله عز وجل. وهذا لا يعني ترك التودد إلى العباد والتلطف في معاملتهم واللين معهم، فالله وصف المؤمنين بأنهم: "أذلة على المؤمنين"، ولكن المنهي عنه هو الإفراط في التذلل والتودد واللين.

منقول بتصرف



التملــــــــــــق!

الــتــَـمَـلــُـق لغة : هو الود واللطف وأصله التليين.
والمـَـلــَــق : شدة الود واللطف.
ويقال رجل مَـلـِـق أي يعطي بلسانه ماليس في قلبه.


والتملق , أو المداهنة : هو عبارة عن مديح ومجاملة مبالغ فيها , وثناء كاذب , ويستخدم كوسيلة للفت الإنتباه , واكتساب الرضا ,
كما يعتبر التملق وسيلة للتسلق الإجتماعي , ويستخدم هذه الوسيلة المرؤسون تجاه رؤسائهم.
والإنسان المتملق أشبه بالممثل , أو البهلوان الذي يحذق لعب الأدوار , فهو
يلاقي كل إنسان بوجه ويحدثه بنغم ويضرب على الوتر الذي يرضيه صوته ويشجيه
إيقاعه.


وقد ذكر الله سبحانه وتعالى المتملقين في القرآن الكريم وفضح ألاعيبهم بقوله تعالى :
وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى
شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون * الله يستهزيئُ بهم ويمدهم في
طغيانهم يعمهون * أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما
كانوا مهتدين )).



وفي الحديث الشريف وصف واضح للمتملق قال صلى الله عليه وسلم :
(( ليس من خلق المؤمن الملق )).
والملق كما ذكر هو الزيادة في التودد والدعاء والتضرع فوق ما ينبغي وهذا هو الملق.



إن التملق آفة إجتماعية يعتمدها المتملق سبيلاً إلى غاية عند المتملق له ,
يتلمس سبل إرضائه للوصول إلى ما قد يكون حقاً له , وإلى ما قد يكون ليس من
حقه , وهو في الحالتين يدرك جيداً أن المطالب بالحق يكفي أن يستند على قيم
عادلة , لأن التملق هو الرياء بعينه ولذا يعتبر مغايراً للقيم الخلقية ,
حيث إن التملق يعتمد على أن يظهر المرء غير حقيقته , وإظهار عكس ما يبطن.



فالصراحة , والجرأة , وقول الحق هي العملية الجاذبة والمضادة للتملق , لأن
طبيعة التملق سلوكية إنهزامية تخفي الحقيقة ويمكن القول أنها تغلف الحقيقة
المرة بغلاف زائف جوهرياً وقد يتراءى للمشاهد بأنه غلاف لامع براق , ولكن
الحقيقة غير ذلك.
ويمكن التقريب إلى أصحاب السلطة وذوي الجاه بقول الحق والصراحة لكن التملق مهما كانت أغلفته فإنه يفضح نفسه ولو بعد حين.




مظاهر التملق :


إن التملق داء ليس له دواء سوى فضح المتملقين وكشف ألاعيبهم , وإحباط مكرهم , وكشف سترهم , وإفشاء خططهم.

1ـ فهذا شخص يلقاك في بشاشة مصطنعة لأنه يريد منك مصلحة ما أو شيئاً ما , وقد ترتسم على شفتيه بسمة
( صفراء) فيؤكد لك وده وإخلاصه , ويبالغ في وصف شوقه إليك وحنينه لرؤياك (
منافق ) فيعطيك من طرف لسانه حلاوة و وقد يضمك إلى صدره , ويعانقك ...
وبين حناياه قلب ينطوي على الحقد , والبغضاء , حتى إذا ما تواريت بعد هذه
التحية العطرة واللقاء الحار والقبلات ... راح يرميك بمختلف التهم سراً
وعلانية.


إن الإعتماد على التملق واتخاذه سبيلاً إلى تحقيق غاية ما ليس مما يتفق مع
المروءة والأخلاق لأنه إخلال في العلاقات الإجتماعية وقد يسبب ذلك الإيذاء
والتخلف للحياة الإجتماعية في المجتمع.
فإن الغلو في التملق يمكن ملاحظته بسهولة , لأنه كما يقول علماء الإجتماع
والتربية وعلم النفس ... له رائحة نفاذة تزكم الأنوف ... فهو كالشواء
العفن المحروق يخرج رائحة نتنة.



2ـ ويظهر التملق واضحاً تجاه المسؤولين , كما يتملق الناس عادة أصحاب
الجاه , والمال , ويتوددون إليهم بشتى الوسائل , ويتسابقون إلى كسب رضاهم
, ويفاخرون بالتعرف عليهم ويقدسون آراءهم ,
فإذا فقد مثل هؤلاء ( أصحاب الجاه ) جاههم وثراءهم أنفض المنافق من حولهم
وانصرف عنهم... وإذا الذي كان بالأمس القريب معقد الآمال ومعقل الرجاء ,
صار مكروهاً منبوذاً لأنه فقد ثروته أو مركزه , أو سلطته , أو حكمه , فقد
بذلك كل المنافقين من حوله.


فهؤلاء الذين لا يعرفون الناس إلا في رخائهم وثرائهم وسلطتهم وينفضون عنهم
في ضيقهم وعسرهم هم المتملقون , ( والمتملق لا يحفظ وداً ولا يقدس عهداً ).



3ـ وهناك نوع آخر من التملق أو مظهر آخر من مظاهر التملق وهو ما نراه في
المصالح العامة وأماكن العمل والمؤسسات الرسمية والأهلية , إذ إن المتملق
يتزلف بعض المرؤوسين إلى رؤسائهم للإيقاع بغيرهم , فلا يتورعون عن إختلاق
الأكاذيب التي ينسبونها إلى بعض زملائهم الأبرياء ...
مثل هؤلاء الذين يخادعون الناس ويقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم منافقون
متملقون , تسربت سموم التملق إلى دمائهم , وجرت في عروقهم وزينت لهم طريق
الخداع والرياء , فافسدت ضمائرهم.


وهكذا استخدم التملق لنوال الحظوة لدى المسؤولين والوصول إلى المآرب الشخصية.


التملق والمجاملة :


تكون المجاملة احياناً عنصراً من عناصر التملق وركناً من أركانه , كما قد يكون تجميل الألفاظ والمعاني عنصراً من عناصره أيضاً.
ولا شك أن للمجاملة والمسايرة مساويء إجتماعية عديدة , لأن العمل
الإجتماعي أو السلوك الإجتماعي الذي تسيطر عليه المجاملة لا يمكن أن يؤدي
إلى نتيجة فعالة , فمثلاً لا يمكن معالجة مشكلة من المشكلات معالجة فعالة
إذا كان التعامل الإجتماعي قائماً على المجاملة , لأنه كثيراً ما يضع
عراقيل هائلة في طريق العمل والتنفيذ بحيث يتعذر التعبير عن الخلافات أو
حلها عند لقاء الناس وجهاً لوجه.


إن الكثير من السلوكيات الإجتماعية في المجتمعات تقوم على المجاملات ,
ولكن المجاملة الكاذبة , المجاملة غير الحقيقية مرفوضة , إذ إن المجاملة
من هذا النوع إنما تؤدي إلى عكس ما يجب أن تعطيه من نتائج , فإذا كانت
المجاملة تسعى إلى اكتساب محبة الآخرين دون حق فإن هذا هو التملق بعينه.


فإذا ما طغت المجاملة في المجتمع جعلت الناس يتذبذبون في أحكامهم , بل
ويتذبذبون في مواقفهم بين الواجب والمصلحة , والحق والهوى , والتعقل
والطيش والإيمان والإلحاد , والرحمن والشيطان.


والمجاملة يمكن ملاحظتها بسهولة ودون عناء , فهي كما ذكرنا عنصر أساسي من عناصر التملق بل هي التملق المغلف بغلاف اجتماعي سيء.


المرجع : علم الإجتماع التربوي
منقول بتصرف



 التضرع إلى الله

إن الإنسان لا يستغني عن ربه طرفة عين ولا أقل من ذلك، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يردد كثيرا: "يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا".
وإذا رجعنا إلى المعنى اللغوي للتضرع لوجدناه يدور حول الطلب بذل وخضوع واستكانة، ومادة ضرع تدل على لينٍ في الشيء، ومن هذا الباب ضرع الشاة، فلو نظرت إلى صغير الحيوان حين يلتقم ثدي أمه، فيلح ويرتفع وينخفض ويجتهد بكل قوته كي يجذب هذا اللبن الذي به حياته لعرفت مدى الارتباط بين المعنى اللغوي والمعنى الشرعي للتضرع فالتضرع هو دعاء الله وسؤاله بذل وخشوع وإظهار للفقر والمسكنة، وهذا الحالة يحبها ربنا ويرضاها، بل أمر عباده بها: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ..... (الأعراف : 55).


يأخذ عباده بالبأساء والضراء ليتضرعوا

إن من أعظم أسباب دفع البلاء تضرع العبد لربه جل وعلا كما بيّن الله في كتابه الكريم: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ...... (الأنعام: 43،42).

الغاية من أخذ العباد بالبأساء والضراء أن يضرعوا إلى الله

إن العباد قد يغفلون في أوقات الرخاء عن هذه العبادة الجليلة لكن لا ينبغي أن يغفلوا عنها في أوقات البلاء والمحنة ولو أنهم غفلوا في الحالين لعرضوا أنفسهم لعقوبة الله: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.... (الأنعام: 44 ، 45).

ولقد أخبر الله تعالى عن أقوام ابتلاهم وتوعدهم بالعذاب فاستكان بعضهم وتضرع إلى الله فكشف الله عنهم عذاب الدنيا، وأخبر عن آخرين ابتلاهم وتوعدهم لكنهم تكبروا وتجبروا وما استكانوا ولا تضرعوا فأخذهم العذاب.

أما الأولون الذين تضرعوا فمنهم قوم يونس عليه السلام الذين قال الله عنهم: {فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ.... (يونس : 98).

وقد ذكر بعض المفسرين أن قوم يونس خرجوا إلى الطرقات واصطحبوا نساءهم وأطفالهم ودوابهم ودعوا وجأروا إلى الله، وقيل : إنهم ظلوا على هذه الحالة أياما يدعون ويستغيثون ويتضرعون ويبكون فكشف الله عنهم عذاب الدنيا منةً منه وفضلا.
أما الآخرون الذين لم يظهروا الفقر والضراعة فقد قال عنهم: {وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ..... (المؤمنون: 76-77).


الرسول صلى الله عليه وسلم سيد المتضرعين:

لقد كانت حياة رسولنا صلى الله عليه وسلم كلها لله، وقد عرض عليه ربه أن يجعل له بطحاء مكة ذهبا فقال صلى الله عليه وسلم: "لا يا رب، ولكن أشبع يوما، وأجوع يوما. فإذا جعت تضرعت إليك وذكرتك، وإذا شبعت شكرتك وحمدتك".
وقد رأيناه صلى الله عليه وسلم في كل أحواله متضرعا خاشعا متذللا لربه تبارك وتعالى.


في الاستسقاء:
خرج متبذلا متواضعا متضرعا حتى أتى المصلى فلم يزل في الدعاء والتضرع والتكبير وصلى ركعتين كما كان يصلي في العيد.


وعند رمي الجمار:
فإنه صلى الله عليه وسلم كان يرمي الجمار في أيام التشريق إذا زالت الشمس، ويكبر مع كل حصاة، فإذا رمى الأولى وقف يدعوا ويتضرع، وكذا بعد الثانية، أما الثالثة فلم يكن يقف عندها.


وفي الجهاد:
رأيناه يتضرع ويدعو في بدر ويستنصر ربه حتى أنزل الله المدد: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ.... (الأنفال : 9).


وفي يوم الأحزاب:
دعا ربه وتضرع حتى صرف الله عن المسلمين الشر وكفاهم كيد أعدائهم.

وعند الكرب:
يذكر ربه ويذل له ويدعوه: "لا إله إلا الله العليم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض

ورب العرش الكريم".

وهكذا كان في كل أحواله صلى الله عليه وسلم وهكذا تعلم منه أصحابه وعلموا مَنْ بعدهم.

نسأل الله أن يجعلنا أفقر خلقه إليه، وأغناهم به عمن سواه.




المصدر: موقع الشبكة الإسلامية
منقول يتصرف




















دورة المــشتـاقـيـن إلـى رمــضـــان -22- //♦ الـشـوق إلــى الـتـمـاّـق و الـتـضـرّع Images?q=tbn:ANd9GcRQvNuaWVS70cCEHsOFxPuXQyb76koneSyY3pF8o0m5pE2lM48sBg



دورة المــشتـاقـيـن إلـى رمــضـــان -22- //♦ الـشـوق إلــى الـتـمـاّـق و الـتـضـرّع 003e0531Z2T



دورة المــشتـاقـيـن إلـى رمــضـــان -22- //♦ الـشـوق إلــى الـتـمـاّـق و الـتـضـرّع Amiraa9c238761af
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دورة المــشتـاقـيـن إلـى رمــضـــان -22- //♦ الـشـوق إلــى الـتـمـاّـق و الـتـضـرّع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دورة المــشتـاقـيـن إلـى رمــضـــان -28- //♦ الـشـوق إلــى الـــتــوبـــة
» دورة المــشتـاقـيـن إلـى رمــضـــان -17- //♦ الـشـوق إلــى الإخـــلاص
» دورة المــشتـاقـيـن إلـى رمــضـــان -15- //♦الـشـوق إلــى قـيــام رمـضــان
» دورة المــشتـاقـيـن إلـى رمــضـــان -26- //♦ الـشـوق إلــى الـتـغـيّـر الحقـيـقـي
» دورة المــشتـاقـيـن إلـى رمــضـــان -24- //♦ الـشـوق إلــى سـلامـة الـصّدر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الإسلامي :: رمـضــانــيـــات-
انتقل الى: